تجربتي مع عملية غضروف الرقبة
تعاني نسبة كبيرة من الأشخاص، خصوصًا مع التقدم في العمر أو نتيجة الإجهاد المستمر، من مشاكل في فقرات الرقبة، ومن أبرز هذه المشاكل هي انزلاق أو تمزق غضروف الرقبة، والتي قد تتطلب في بعض الحالات تدخلاً جراحيًا يُعرف باسم عملية غضروف الرقبة.
تجربتي مع عملية غضروف الرقبة
تجربتي مع عملية غضروف الرقبة كانت نقطة تحول في حياتي، فقد كنت أعاني من آلام شديدة في الرقبة تمتد إلى الكتف والذراع، مع شعور مستمر بالتنميل وفقدان القوة في يدي. بعد عدة زيارات للأطباء ومحاولات العلاج الطبيعي والأدوية، تم تحويلي إلى الدكتور يحيى البرومبلي، أحد أبرز الأطباء في مجال جراحة الأعصاب والعمود الفقري.
قام الدكتور يحيى البرومبلي بإجراء الفحوصات الدقيقة، بما في ذلك الرنين المغناطيسي، وشرح لي أن الانزلاق الغضروفي في الرقبة كان ضاغطًا على الأعصاب بشكل كبير، مما يتطلب التدخل الجراحي السريع.
ماذا يحدث في عملية غضروف الرقبة؟
تُجرى عملية غضروف الرقبة عادة تحت التخدير العام، ويتم فيها إزالة الجزء المنزلق أو التالف من الغضروف الذي يضغط على الأعصاب، وأحيانًا يتم وضع دعامة معدنية (قُفص فقري) للمساعدة في استقرار الفقرة. تستغرق العملية ما بين ساعة إلى ساعتين، ويُسمح للمريض بالمشي خلال يوم من العملية.
تجربتي مع عملية غضروف الرقبة بعد الجراحة
تجربتي مع عملية غضروف الرقبة بعد العملية كانت مذهلة؛ شعرت بتحسن فوري في الأعراض، خاصة اختفاء الألم والتنميل. طاقم الدكتور يحيى البرومبلي كان على أعلى مستوى من الاحترافية والمتابعة، وساعدني برنامج التأهيل والعلاج الطبيعي الذي وصفه لي في استعادة قدرتي على الحركة بشكل طبيعي خلال أسابيع قليلة.
هل أنصح بعملية غضروف الرقبة؟
بكل تأكيد، بناءً على تجربتي مع عملية غضروف الرقبة، أنصح كل من يعاني من أعراض مشابهة ولم يجد تحسنًا بالعلاج التقليدي، أن يستشير طبيبًا مختصًا مثل الدكتور يحيى البرومبلي. فالتدخل في الوقت المناسب يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة الحياة ويمنع حدوث مضاعفات عصبية خطيرة.
تجربتي مع عملية غضروف الرقبة لم تكن فقط علاجًا جسديًا، بل كانت بداية جديدة نحو حياة أكثر راحة وخالية من الألم.
Comments
Post a Comment